منتديات ثانوية 1600 مسكن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثانوية 1600 مسكن


    قصص واقعية مؤثرة

    عبد الرحيم ف
    عبد الرحيم ف
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد الرسائل : 179
    نقاط تميز : 500
    نقاط : 3000
    تاريخ التسجيل : 04/11/2008

    هام قصص واقعية مؤثرة

    مُساهمة من طرف عبد الرحيم ف الثلاثاء يناير 13, 2009 11:04 pm

    قصص واقعية يرويها الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب
    قصص واقعية يرويها طبيب
    وردتني هذه القصص الواقعية من أحد الأصدقاء قال فيها
    ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة, وبعد الصلاة
    قام أحد المصلين و ألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتى في المستشفيات,
    التفت إلى بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري
    أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض
    ذكر لنا قصصاً كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها
    ------------------------------------------------------------------------
    القصة الأولى
    ----------------------------
    يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17
    من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر
    إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به
    يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
    تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا
    تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
    عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم
    الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد
    أن لا إله إلا الله و أشهد
    أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء
    تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما
    هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
    قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
    حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,
    والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.((
    -----------------------------------------------------
    القصة الثانية
    ---------------------
    جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده
    يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
    الأب لا يجيب
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
    بدأ الابن يضطرب ويتغير
    يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
    بعد محاولات أجابه أبوه
    يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل
    على لساني
    الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
    الأب ما أقدر
    ما أقدر
    ما أقدر
    ثم خرجت روحه
    --------------------------------------------------
    القصة الأخيرة
    ----------------------------
    كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة, ذهبت لأراه النبض
    ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
    المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
    الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
    المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
    الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
    المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
    المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما
    تشوفونه
    الدكتور: لا أنت بخير
    دقائق قليلة
    المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
    يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
    لحظات و مات.
    ----------------------------------------------------------
    ختاماً
    أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
    اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
    اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
    اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
    اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
    اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمداً رسول الله




    لا إله إلا أنت سبحانك

    إني كنت من الظالمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أعجبتني القصة التالية كثيراً ... حتى أنني لم أستطع أن أمنع دموعي ..



    بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.



    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

    "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

    في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"



    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

    أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".



    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

    .............. .................................................. ..........................................

    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:08 am